مسألة ريا الواردة في كتاب الصرف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما رأيكم فيما فعله مؤلفو كتاب الصرف؟
مسألة ريا الواردة في كتاب الصرف
جاء في الكتاب المدرسي: (ريا – سعيا – طغيا) وقعت الياء فيها لاما لـ (فَعْلَى) اسما ولم تقلب واوا شذوذا والقياس فيها: (روَّى – طغوى – سعوى) بقلب الياء واوا.
التعقيب والتحليل:
من المعلوم أن الياء إذا وقعت لاما لـ (فَعْلَى) اسما وجب قلبها واوا مثل شروى وبقوى وتقوى.
فإذا لم تقلب الياء – في هذه الحالة – واوا كان هذا شذوذا وهو ما حدث في: (ريا – سعيا – طغيا).
والحروف الأصلية لكلمة (طغيا) الطاء والغين والياء والحروف الأصلية لكلمة (سعيا) السين والعين والياء.
أما كلمة (ريا) فالقول بأنها شاذة غريب لأن بعض الصرفيين قالوا إنها صفة وليست اسما.
وعلى فرض أنها اسم فلا ينبغي القول بالشذوذ. لماذا؟
لأن أصل (ريا)" (رويا) - فهي مأخوذة من الفعل روى يروي.
أنت الآن أمام ثلاثة خيارات:
الأول: قلب الواو في (رويا) ياء حيث اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا فتقول ريّا.
الثاني: قلب الياء في (رويا) واوا حيث وقعت لاما لـ (فَعْلَى) اسما فتقول روَّى.
الثالث: تطبيق القاعدتين السابقتين معا فتقلب الواو في (رويا) ياء حيث اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا وتقلب الياء واو حيث وقعت لاما لـ (فَعْلَى) اسما فتقول ريوا.
نحن طبقنا الخيار الأول فقلبنا واو (رويا) ياء فأصبحت (ريا) ولم نطبق الثاني ولا الثالث. فلماذا نقول على الكلمة بعد ذلك شاذة؟
أما في الكتاب المدرسي فإنهم يقولون إنها شاذة لأننا لم نطبق الخيار الثاني.
التعقيب والتحليل:
من المعلوم أن الياء إذا وقعت لاما لـ (فَعْلَى) اسما وجب قلبها واوا مثل شروى وبقوى وتقوى.
فإذا لم تقلب الياء – في هذه الحالة – واوا كان هذا شذوذا وهو ما حدث في: (ريا – سعيا – طغيا).
والحروف الأصلية لكلمة (طغيا) الطاء والغين والياء والحروف الأصلية لكلمة (سعيا) السين والعين والياء.
أما كلمة (ريا) فالقول بأنها شاذة غريب لأن بعض الصرفيين قالوا إنها صفة وليست اسما.
وعلى فرض أنها اسم فلا ينبغي القول بالشذوذ. لماذا؟
لأن أصل (ريا)" (رويا) - فهي مأخوذة من الفعل روى يروي.
أنت الآن أمام ثلاثة خيارات:
الأول: قلب الواو في (رويا) ياء حيث اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا فتقول ريّا.
الثاني: قلب الياء في (رويا) واوا حيث وقعت لاما لـ (فَعْلَى) اسما فتقول روَّى.
الثالث: تطبيق القاعدتين السابقتين معا فتقلب الواو في (رويا) ياء حيث اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا وتقلب الياء واو حيث وقعت لاما لـ (فَعْلَى) اسما فتقول ريوا.
نحن طبقنا الخيار الأول فقلبنا واو (رويا) ياء فأصبحت (ريا) ولم نطبق الثاني ولا الثالث. فلماذا نقول على الكلمة بعد ذلك شاذة؟
أما في الكتاب المدرسي فإنهم يقولون إنها شاذة لأننا لم نطبق الخيار الثاني.
رد: مسألة ريا الواردة في كتاب الصرف
ملحوظة مهمة: هناك فريق آخر من النحاة يرى أن الحروف الأصلية لـ (ريا) الراء واليا والياء والذي منع القلب هو: أنه لو قيل "ريوا" لوجب قلب الواو ياء وإدغامها في الياء لاجتماع الواو والياء في كلمة واحدة والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا.
والذي يترجح عندي أن الحروف الأصلية لـ (ريا) هي روي وليس ريي..
والذي يترجح عندي أن الحروف الأصلية لـ (ريا) هي روي وليس ريي..
كمال أحمد زكي- المساهمات : 126
نقاط : 340
تاريخ التسجيل : 04/07/2017
مواضيع مماثلة
» هفوات كتاب الصرف
» حمل مذكرة الصرف للصف الأول الثانوي ترم أول
» أسئلة على منهج الصرف للقسم العلمي
» حمل أقوى مذكرة في الصرف للقسم العلمي
» حمل أحلى مذكرة في الصرف للقسم الأدبي
» حمل مذكرة الصرف للصف الأول الثانوي ترم أول
» أسئلة على منهج الصرف للقسم العلمي
» حمل أقوى مذكرة في الصرف للقسم العلمي
» حمل أحلى مذكرة في الصرف للقسم الأدبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى